قصة العود
استُخدم خشب العود لأغراض طبية وروحية منذ قرون. وقد ورد ذكره في أحد أقدم النصوص البشرية، وتُحرقه العديد من الأديان للمساعدة على التأمل.
العود هو رائحة خشبية جديدة في جهاز صانع العطور ويعتبر منذ سنوات عديدة أحد المكونات الأساسية لصناعة العطور في الثقافة الإسلامية.
وصف وأصل العود
العود هو مكون خشبي غني وعطري تنتجه الأشجار الاستوائية من جنس العود عندما تصاب بنوع معين من الفطريات يسمى Phialophora parasitica.
تُنتج الأشجار المصابة عودًا راتنجيًا نادرًا وثمينًا، يُعرف أيضًا باسم خشب العود. يأتي هذا العود أساسًا من تايلاند ولاوس وميانمار وفيتنام والهند، ويتميز برائحة خشبية داكنة قوية.
احتوى 1% فقط من العينات على راتنج العود القيّم، وهو آلية دفاعية تفرزها الأشجار عند إصابتها بفطريات معينة، ولكن نظرًا لاستحالة تحديد نوع هذا الراتنج، فقد لزم قطع جزء كبير منه. أصبحت أشجار العود هذه محمية في العديد من البلدان. ويُلقّح بعض الأشجار بالفطر صناعيًا لتحفيز إنتاجه.

